كيف يعمل الليزك على تصحيح الابصار؟

عملية تصحيح الابصار بالليزك تعتمد على استخدام جهاز ليزر عاكس الضوء لإعادة تشكيل القرنية، والتي تعتبر الجزء الأمامي الشفاف من العين. الهدف من إعادة تشكيل القرنية هو تغيير منحنى القرنية لتصحيح الخلل البصري وتحسين القدرة على التركيز والرؤية بشكل واضح.

في خطوات عملية تصحيح الابصار بالليزك، يتم تنفيذ الآتي:

1. تخدير العين: يتم استخدام قطرة مخدرة لتخدير العين المريضة، ويمكن أن يتم أيضًا استخدام تخدير موضعي.
2. إنشاء اللوح الشرائحي (Flap creation): يتم استخدام جهاز ميكروكيراتوم أو جهاز ليزر فيمتوسيكوندوكتيف (Femtosecond laser) لإنشاء قطعة رقيقة من القرنية المعروفة باسم “اللوح الشرائحي”. يتم رفع اللوح الشرائحي لكشف الجزء الداخلي من القرنية.
3. إعادة تشكيل القرنية: يتم استخدام جهاز ليزر عاكس الضوء مثل الليزر الإكسايمر (Excimer laser) لإزالة النسيج الدقيق من القرنية بشكل دقيق ومحسوب. يتم توجيه الليزر بناءً على خريطة القرنية الفردية لكل مريض.
4. إعادة اللوح الشرائحي: يتم طي اللوح الشرائحي المرفوع في البداية للخلف ووضعه بالترتيب الصحيح على سطح القرنية المعاد تشكيلها. لا يتطلب هذا الخطوة استخدام غرز أو خيوط، حيث يتم تثبيت اللوح الشرائحي بنفسه بعد وضعه.

عملية تصحيح الابصار بالليزك تعمل على تعديل تكوين القرنية بحيث يتم تغيير منحنى القرنية لتصحيح الخلل البصري. بالنسبة لمشاكل الابصار الشائعة مثل القرب والابعاد والتسهيلات، يتم التركيز على تصحيح التركيز البؤري للضوء على شبكية العين.

عندما يكون لديك مشكلة بصرية، مثل القرب أو الابعاد، فإن العدسة الكروية الطبيعية للعين لا تكون متوافقة تمامًا. يتم استخدام الليزر لإزالة النسيج الدقيق من القرنية في أماكن محددة بناءً على احتياجاتك الفردية. عندما يتم إعادة تشكيل القرنية وتعديل منحناها، يتم تصحيح الخلل البصري وتحسين القدرة على التركيز والرؤية.

الهدف الرئيسي لليزك هو تحسين وتصحيح الابصار للأشخاص الذين يعانون من مشاكل بصرية، مما يتيح لهم الحصول على رؤية واضحة بدون الحاجة إلى النظارات أو العدسات اللاصقة. يجب أن يتم تقييم الحالة الفردية لكل شخص والتأكد من ملاءمته لليزك من قبل طبيب العيون المختص قبل إجراء العملية.

هل عمليات تصحيح الابصار بالليزر آمنة؟

نعم، عمليات تصحيح الابصار بالليزر (الليزك) عمليات آمنة وفعالة لتصحيح مشاكل الابصار الشائعة. لقد تم تطوير تقنيات الليزك على مر السنوات وتم تحسينها بشكل كبير، مما جعلها إجراءً شائعًا ومعترفًا به لتحسين الابصار.

ومع ذلك، مثل أي إجراء جراحي آخر، قد تحدث بعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. ولكن في معظم الحالات، فإن فوائد الليزك تتفوق على المخاطر المحتملة. وفقًا للدراسات والأبحاث، تقدر نسبة النجاح في عمليات الليزك بنسبة تتراوح بين 92% إلى 98%.

من أجل ضمان سلامة ونجاح العملية، من المهم أن يقوم الجراح المؤهل والمتخصص بإجراء التقييم اللازم لكل مريض واختيار المرشحين الأنسب للإجراء. يجب أن يكون لدى الجراح خبرة وكفاءة في إجراءات الليزك، ويجب أن يتم إجراء الإجراء في بيئة جراحية آمنة ومعقمة باستخدام تكنولوجيا حديثة ومعدات طبية متقدمة.

يجب أن يتم مناقشة المخاطر والمضاعفات المحتملة مع طبيب العيون الخاص بك قبل إجراء العملية، حتى تتمكن من اتخاذ قرار مستنير بشأن إجراء الليزك.

ما هي المشكلات البصرية التي يمكن تصحيحها باستخدام الليزك؟

عمليات تصحيح الابصار بالليزك (الليزك) يمكن أن تعالج عدة مشاكل بصرية مختلفة، بما في ذلك:

1. قصر النظر (Myopia): يتم تصحيح هذه المشكلة بتخفيض منحنى القرنية، مما يسمح للضوء بالتركيز بشكل صحيح على الشبكية.
2. طول النظر (Hyperopia): يتم تصحيح هذه المشكلة بزيادة منحنى القرنية، مما يساعد على تحسين التركيز البؤري للضوء.
3. الأستيجماتيزم (Astigmatism): يمكن تصحيح هذه المشكلة عن طريق تشكيل القرنية بشكل غير منتظم لتعديل الاختلافات في الانحناء بين المحاور المختلفة.
4. الاضطرابات البصرية المشتركة (Common visual disorders): قد يكون الليزك أيضًا مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل بصرية مشتركة مثل قصر النظر المرتبط بالعمر (Presbyopia)، وهو تغير طبيعي يحدث عادةً في سن الأربعين ويتسبب في صعوبة في التركيز على الأشياء القريبة.

مع ذلك، يجب على الأشخاص المهتمين بالليزك استشارة طبيب العيون المختص لتقييم حالتهم الفردية وتحديد ما إذا كانوا مرشحين مناسبين للعملية وأي نوع من عملية الليزك يناسبهم بشكل أفضل.

ما هي المؤشرات الرئيسية للتأهل لإجراء تصحيح الابصار بالليزر؟

يوضح دكتور أحمد النجار انه توجد بعض المؤشرات الرئيسية التي يتم اعتبارها عند تحديد ما إذا كان شخص مؤهلاً لإجراء عملية تصحيح الابصار بالليزك أم لا. ومن بين هذه المؤشرات:

1. قوة الاضطراب البصري: يفضل أن يكون الاضطراب البصري (مثل قصر النظر أو الأستيغماتية) لديك مستقرًا لمدة عام على الأقل قبل النظر في إجراء الليزك.
2. العمر: يعتبر العمر عاملاً هاماً. عادةً ما يتم توصية الليزك للأشخاص الذين تجاوزوا سن العشرين، حيث يفضل أن يكون النمو البصري مكتمل.
3. استقرار النظر: يجب أن يكون لديك استقرار في قوة الابصار لمدة معينة (عادةً عام إلى عامين) قبل النظر في الليزك.
4. الصحة العامة: يجب أن تكون في حالة صحية جيدة وخالية من أي مشاكل صحية تؤثر على قدرة العين على التعافي بشكل جيد بعد العملية.
5. الحالة العيونية: يتم تقييم الحالة العيونية الفردية، بما في ذلك سمك القرنية وشكلها ومنحناها وقوة الاضطراب البصري والأنسجة الداخلية للعين، لتحديد ما إذا كان الليزك مناسبًا لحالتك الفردية.

ويحث الدكتور أحمد انه يجب علي المريض ان يقوم بإستشارة طبيب العيون المختص لتقييم حالته الفردية وتحديد ما إذا كانت لديه المؤشرات اللازمة وتأهلت لإجراء تصحيح الابصار بالليزك.

هل هناك أي آثار جانبية لعمليات تصحيح الابصار بالليزر؟

عمليات تصحيح الابصار بالليزك قد تسبب بعض الآثار الجانبية العابرة والمؤقتة في بعض الحالات. ومع ذلك، فإن معظم الآثار الجانبية تكون خفيفة وتزول تلقائيًا خلال فترة الشفاء. قد تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة والمؤقتة:

1. جفاف العين: قد يعاني بعض الأشخاص من جفاف مؤقت في العين بعد عملية الليزك. يمكن استخدام قطرات العين المرطبة لتخفيف هذا العرض.
2. تهيج واحمرار العين: قد يحدث تهيج واحمرار في العين بشكل مؤقت بسبب عملية الليزك. يمكن استخدام قطرات العين الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف هذه الحالة.
3. ضعف الرؤية الليلية: قد يلاحظ بعض الأشخاص صعوبة في الرؤية الليلية أو وهج حول الأضواء الساطعة في الليل بعد العملية. هذا العرض عادةً يتلاشى بمرور الوقت.
4. تقلبات الرؤية: قد يشعر بعض الأشخاص بتقلبات في الرؤية مثل تشوش الرؤية أو وهج الضوء في فترة ما بعد العملية. هذه التقلبات عادةً تتلاشى وتتحسن مع مرور الوقت.
5. رائحة أو طعم معدني في الفم: قد يشعر بعض الأشخاص برائحة أو طعم معدني مؤقت في الفم بعد العملية. هذا العرض غالبًا ما يختفي تلقائيًا.

ما هو الفرق بين الليزك(LASIK) والليزر السطحى (PRK)؟

الليزك (LASIK) والليزر السطحى(PRK) هما اثنتان من تقنيات تصحيح الابصار بالليزر، ولكن يوضح الدكتور احمد النجار انهما يختلفان في الإجراء الجراحي وطريقة تعديل القرنية. إليك الفروق الرئيسية بينهما:

1. إجراء الجراحة: في الليزك، يتم رفع طبقة رقيقة من القرنية باستخدام جهاز ميكروكيراتوم أو الليزر الفمتوثانية (Femtosecond Laser) وتسمى “جراحة التصحيح البلمرية في الليزك”، ثم يتم تعديل شكل القرنية الداخلية باستخدام الليزر. بعد ذلك، يتم إعادة وضع الطبقة المرفوعة في مكانها. أما في البركية، فلا يتم رفع الطبقة الخارجية من القرنية، بل يتم إزالة الطبقة الخارجية بالكامل وتعديل شكل القرنية الداخلية بواسطة الليزر.
2. وقت الشفاء: يحتاج الشفاء بعد الليزك عادةً إلى وقت أقل بسبب رفع الطبقة الخارجية وتوجيه التعديل الليزري إلى الطبقة الداخلية من القرنية. أما في البركية، فقد يستغرق الشفاء وقتًا أطول، حيث يحتاج القرنية إلى وقت لتنمو الطبقة الجديدة التي تمت إزالتها.
3. نتائج العملية: عمومًا، يعتبر الليزك أكثر دقة وفعالية في تصحيح الابصار بشكل فعال في الفترة الزمنية القصيرة بعد الجراحة، بينما تكون نتائج البركية أكثر تدريجية وقد تستغرق وقتًا للوصول إلى الحالة البصرية النهائية المطلوبة.

هناك بعض الفروق الأخرى بين الليزك والبركية:

1. سُمك القرنية المتبقي: في الليزك، يتم رفع طبقة رقيقة من القرنية وتعديل الشكل تحتها، وبالتالي يبقى سُمك القرنية المركزية متبقيًا. أما في البركية، يتم إزالة الطبقة الخارجية بالكامل، مما يعني أن سُمك القرنية المتبقي يكون أقل.
2. حساسية القرنية: قد تكون القرنية أكثر حساسية في البركية مقارنة بالليزك. وذلك بسبب إزالة الطبقة الخارجية وتعرض الألياف العصبية للتأثير المباشر.
3. تعديل شكل القرنية: في الليزك، يتم تعديل شكل القرنية الداخلية التي تكون تحت الطبقة المرفوعة، مما يؤدي إلى تغيير منحنى القرنية. أما في البركية، فإن تعديل القرنية يتم بشكل مباشر بدون رفع الطبقة الخارجية.

تختلف الليزك والبركية في طريقة الإجراء الجراحي وفي الوقت اللازم للشفاء ونتائج العملية. يجب على الأشخاص الذين يرغبون في إجراء عملية تصحيح الابصار بالليزر استشارة طبيب العيون المتخصص لتقييم حالتهم وتوصية الخيار الأنسب لهم.

ما هو الفرق بين الليزك وزرع العدسات الداخلية؟

الليزك وزرع العدسات الداخلية (Intraocular Lens Implantation) هما اثنتان من الخيارات المتاحة لتصحيح الابصار، ولكنهما يختلفان في الطريقة والإجراء الجراحي وكيفية تحقيق التصحيح البصري. إليك الفروق الرئيسية بينهما:

1. الطريقة الجراحية: في الليزك، يتم استخدام الليزر لتعديل شكل القرنية الطبيعية لتصحيح الأخطاء الانكسارية مثل القصر البصري أو الطول المبتعد. أما في زرع العدسات الداخلية، يتم إزالة العدسة الطبيعية المعيبة داخل العين واستبدالها بعدسة اصطناعية تصحح الأخطاء الانكسارية.
2. نطاق التصحيح: الليزك يمكن أن يعالج الأخطاء الانكسارية البسيطة إلى المتوسطة، مثل القصر البصري والطول المبتعد. أما زرع العدسات الداخلية، فهو غالبًا ما يستخدم لتصحيح الأخطاء الانكسارية الأكبر أو الأوضح، بما في ذلك القصر البصري الشديد والطول المبتعد الشديد.
3. القرنية والعدسة: في الليزك، يتم تعديل شكل القرنية لتصحيح الأخطاء الانكسارية، في حين أن العدسة الطبيعية لا تتأثر. أما في زرع العدسات الداخلية، فإن العدسة الطبيعية تزال وتستبدل بعدسة اصطناعية.
4. استبعاد الأشخاص: الليزك قد يكون مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من أخطاء انكسارية محددة ولديهم قرنية سليمة. أما زرع العدسات الداخلية، فهو غالبًا ما يكون للأشخاص الذين لديهم مشاكل في العدسة الطبيعية ويعانون من عيوب انكسارية أكبر أو لديهم قصر بصري شديد. كما يُفضل زرع العدسات الداخلية للأشخاص الذين لديهم مشاكل في القرنية أو قرنية رقيقة جدًا ولا يناسبهم إجراء الليزك.
5. النتائج: الليزك يعتبر تقنية تصحيح الابصار بسرعة، حيث يمكن للمرضى رؤية تحسن واضح في الرؤية بعد فترة قصيرة من العملية، ويمكن أن تستمر النتائج لفترة طويلة. أما زرع العدسات الداخلية، فقد يستغرق وقتًا أطول للتعافي وتحسين الرؤية، وقد تكون هناك بعض التعديلات اللازمة للعدسة الاصطناعية.

تختلف الليزك وزرع العدسات الداخلية في الطريقة الجراحية ونطاق التصحيح والأشخاص المناسبين. يجب على الأشخاص الذين يفكرون في إجراء إجراء تصحيح الابصار استشارة طبيب العيون المختص لتقييم حالتهم ومناقشة الخيارات المتاحة والتوصية بالإجراء الأنسب لهم.

هل سيكون هناك ألم خلال أو بعد العملية؟

عمومًا، يوضح الدكتور النجار انه يشعر الأشخاص ببعض الضغط أو الانزعاج خلال عملية تصحيح الابصار بالليزر، ولكنهم لا يشعرون بألم. يتم استخدام قطرات مخدرة للعين قبل وأثناء الجراحة للحد من أي شعور بالتوتر أو الاحتقان. قد يشعر المرضى أيضًا بشعور بالحرقة أو الحكة بعد الجراحة، ولكن هذه الأعراض تكون عادةً مؤقتة وتتلاشى في غضون ساعات قليلة إلى عدة أيام.

فيما يتعلق بزرع العدسات الداخلية يوضح الدكتور أحمد انه، قد يشعر المرضى ببعض الضعف أو الانزعاج خلال الفترة اللاحقة للجراحة، ولكن الألم عادةً ما يكون طفيفًا ويمكن التحكم فيه بواسطة الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.

مع ذلك، يجب على الأشخاص أن يتوقعوا بعض الشعور بالتوتر أو الانزعاج خلال فترة الشفاء الأولية بعد الجراحة. يُنصح دائمًا باتباع تعليمات الطبيب المعالج واستخدام الأدوية الموصوفة بشكل صحيح للتخفيف من أي أعراض غير مريحة وضمان التعافي السليم.

ما هي فترة الشفاء بعد إجراء تصحيح الابصار بالليزر؟

فترة الشفاء بعد إجراء تصحيح الابصار بالليزر تختلف من شخص لآخر وتعتمد على نوع العملية التي تم إجراؤها (مثل الليزك أو PRK) وصحة العين وتعدد العوامل الفردية. ومع ذلك، هناك متوسطات تقريبية لفترة الشفاء يمكن أن تكون مرجعًا:

1. اليوم الأول: في اليوم التالي للجراحة، قد تشعر ببعض الاحمرار والحساسية في العين، ويمكن أن تكون الرؤية غير واضحة في البداية. يعتبر هذا الوقت مهمًا للراحة والتجنب النشاطات الشاقة.
2. الأيام الأولى إلى الأسبوع الأول: خلال هذه الفترة، يمكن أن تشعر بتحسن تدريجي في الرؤية وتلاشي الاحمرار والحساسية. قد تحتاج إلى استخدام قطرات العين الموصوفة للحفاظ على ترطيب العين وتقليل أي احتقان.
3. الأسابيع الأولى إلى الشهر الأول: خلال هذه الفترة، يمكن أن تستمر تحسن الرؤية واستقرارها. قد يحتاج البعض إلى زيارات متكررة لطبيب العيون لمتابعة التعافي وضمان النتائج المرجوة.
4. الشهور الأولى إلى الستة أشهر: خلال هذه الفترة، يكتسب العين الاستقرار ويستمر تحسن الرؤية. يعود الكثير من الأشخاص إلى القدرة على ممارسة الأنشطة الروتينية بدون مشاكل.

معظم الأشخاص يستعيدون رؤية جيدة في غضون الشهور الأولى بعد إجراء تصحيح الابصار بالليزر. ولكن قد تستمر النتائج في التحسن لفترة أطول. يجب أن تتابع توجيهات وتوصافة العناية بعينيك واستخدام الأدوية الموصوفة من قبل طبيب العيون بشكل صحيح. قد يستغرق الشفاء الكامل بعض الأشهر، وفي بعض الحالات قد يستغرق الشفاء أطول وقتًا. من المهم الالتزام بجدول المواعيد المحددة للمتابعة مع طبيب العيون لتقييم تحسن الرؤية والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.

يجب على الأشخاص الالتزام ببعض التوصيات بعد إجراء تصحيح الابصار بالليزر، مثل تجنب الاحتكاك أو الفرك القوي للعين. وتجنب التعرض للماء (مثل السباحة) لفترة محددة، وارتداء النظارات الواقية في حالة التعرض للضوء الساطع أو الأماكن الغبارية. يمكن للأطباء أن يقدموا توجيهات محددة وفقًا لحالة الشخص.

من المهم أيضًا الإشارة إلى أنه في بعض الحالات قد تحدث مضاعفات نادرة بعد عملية تصحيح الابصار بالليزر. مثل جفاف العين، أو تسوس القرنية، أو عدم تحسن الرؤية كما هو متوقع. يجب على الأشخاص التحدث إلى طبيب العيون حول أي مخاوف أو أعراض غير عادية يواجهونها خلال فترة الشفاء.