أفضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية

سوف نستعرض معا فى هذا المقال كل ما يخص مرض القرنية المخروطية من أعراض وطرق علاج القرنية المخروطية. ومن هو أفضل دكتور لعلاج القرنية المخروطية فى مصر وكيفية زراعة القرنية كحل أخير لعلاج القرنية المخروطية.

ما هو مرض القرنية المخروطية ؟

إن الشكل السوي و الطبيعي لقرنية العين هو شكل كروي بسيط لان القرنية عبارة عن عدة طبقات متراصة عالية الشفافية تسمح بمرور الاشعة الضوئية الى اشعة العين و ترجمتها الى صورة مرئية نستطيع مشاهدتها، و لكن عند الإصابة بالقرنية المخروطية يحدث الترقق في المنطقة المركزية للقرنية التي يمر عبرها الشعاع الضوئي و هذا الترقق يؤدي الى بروز القرنية قليلا او ما يسمى بتمخرط القرنية بسبب انخفاض ثخانتها، و هذا بدوره يؤدي الى الإصابة بحالة القرنية المخروطية التي تتراجع فيها جودة الرؤية و الابصار و يعاني المريض من العديد من المضاعفات و الاعراض الجانبية التي سيرد ذكرها لاحقاً.

ماهي اعراض القرنية المخروطية ؟

القرنية المخروطية هو اضطراب في شكل وتركيب القرنية، وهي الغشاء الشفاف الواقع في الجزء الأمامي من العين. تتسبب القرنية المخروطية في تشوه في شكل القرنية، حيث تصبح رفيعة ومخروطية بدلاً من أن تكون مستديرة ومنتظمة. تعد الأعراض التالية شائعة في حالة القرنية المخروطية:

1. اضطراب في الرؤية: تعاني الأشخاص المصابين بالقرنية المخروطية من اضطراب في الرؤية، حيث يكون الرؤية غير واضحة وغير حادة. قد يصعب عليهم رؤية الأشياء بوضوح وبتفاصيلها الصغيرة.

2. تشوه الصورة: قد يتعرض الأشخاص لتشوه في الصورة، حيث تظهر الأشكال المستديرة على شكل أشكال متساقطة أو مشوهة. قد يتسبب ذلك في صعوبة تمييز الأشياء أو الحروف بشكل صحيح.

3. حساسية العين: قد يعاني الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية من حساسية العين وزيادة الحساسية للضوء. يمكن أن يكون الضوء الساطع مزعجًا ويسبب إحساسًا بالحرقان أو الحكة في العين.

4. تشوه شكل القرنية: يتسبب القرنية المخروطية في تغير شكل القرنية، حيث تصبح مخروطية بدلاً من أن تكون مستديرة كما هو الحال الطبيعي. يمكن أن يلاحظ ذلك في الفحص الطبي عن طريق قياس شكل القرنية.

5. صعوبة في ارتداء النظارات: قد يواجه الأشخاص صعوبة في اختيار النظارات العادية التي تصحح الرؤية.

كذلك، يوجد أعراض أخرى للقرنية المخروطية:

6. ضعف الرؤية الليلية: قد يشعر الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية بصعوبة في رؤية الأشياء في الظلام أو في الإضاءة المنخفضة. قد يحدث تشوه في الضوء وتنعكس الأضواء بشكل غير طبيعي، مما يؤثر على الرؤية الليلية.

7. تهيج وجفاف العين: قد يعاني الأشخاص المصابون بالقرنية المخروطية من تهيج وجفاف العين. يمكن أن يتسبب تشوه القرنية في عدم توزيع الدموع بشكل صحيح على السطح العيني، مما يؤدي إلى الشعور بالجفاف والاحمرار والاحتقان.

8. تغيرات في النظر ثنائي العين: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي تشوه القرنية المخروطية إلى تغيرات في النظر ثنائي العين، مثل الاختلاف في حجم العينين أو موضع العينين.

9. زيادة الحساسية للعدسات اللاصقة: قد يواجه الأشخاص صعوبة في ارتداء العدسات اللاصقة التقليدية بسبب شكل وتشوه القرنية. يمكن أن يكون من الصعب تحقيق التوافق والراحة المثلى مع العدسات اللاصقة.

مهما كانت الأعراض الملحوظة، يُنصح بمراجعة طبيب العيون للتشخيص الدقيق والحصول على العلاج المناسب لحالة القرنية المخروطية.

مضاعفات اهمال القرنية المخروطية :

قد يؤدي تأخر العلاج الى ظهور اعراض غير مرغوبة وعواقب يكون المريض بغنى عنها لو قام المريض بإجراء العملية بشكل مبكر وهذه المضاعفات :

• تورم قرنية العين بشكل واضح
• انخفاض جودة الابصار بوتيرة متسارعة و مفاجأة للغاية
• أذية الطبقة البطانية الداخلية للقرنية
• ملاحظة سحابات في مجال ابصار المريض
• الإصابة بتقرحات و تندبات قرنية العين و هي اخطر مراحل القرنية المخروطية التي تسبب اذية لا عودة منها

متى يجب زراعة القرنية ؟

هناك حالات استثنائية و ظروف خاصة يحال فيها المريض الى العمل الجراحي بأسرع وقت ممكن لان تأخر العلاج لفترة طويلة قد يؤدي الى فقدان الرؤية في النهاية بشكل جزئي او كلي  و من هذه الحالات الاسعافية نذكر :

• المرضى الذين تطورت حالة القرنية المخروطية لديهم لدرجة ظهور التندبات و التقرحات الخطيرة بعدها
• المرضى الذين اجروا عمليات عينية سابقة و كان مصيرها عدم النجاح بسبب عدم كفاءة الطبيب الجراح او عوامل أخرى متعلقة بحالة المريض
• المرضى الذين يعانون من الامراض الوراثية كما هو الحال لدى مرضى داء فوكس
• المرضى الذين أصيبوا بإنتفاخ القرنية و تورمها بعد اهمال العلاج لفترات طويلة

ما هو علاج القرنية المخروطية ؟

هناك العديد من الطرق العلاجية القديمة والحديثة التي يتم اعتمادها في علاج القرنية المخروطية لكل منها مزايا وسمات تختلف عن الأخرى. لكنها تشترك جميعها بهدف واحد وهو إيقاف تدهور حالة القرنية المخروطية واستعادة القدرة على الابصار بشكل طبيعي لدى المريض ومن هذه العلاجات نذكر :

النظارات الطبية

بآلية مشابهة لعمل العدسات الطبية التي يتم استخدامها أيضا في هذه الحالة. تعمل النظارات الطبية على تصحيح مشاكل الابصار و استعادة القدرة على الرؤية بأفضل جودة ممكنة. وهي مناسبة لحالات القرنية المخروطية الخفيفة و المتوسطة

زراعة حلقات القرنية

من العمليات المنتشرة مؤخرا و التي حققت نسب نجاح كبيرة. حيث يتم فيها زرع دعامات على قرنية العين تصحح الشكل الطبوغرافي لها. وتعمل على تسوية سطحها المتعرج وهي مناسبة لحالات المرضى المتوسطة.

عملية تثبيت القرنية المخروطية

يمكن ان تكوون هذه العملية علاجية او داعمة فقد تساعد في تصحيح الابصار بشكل نهائي او حتى تكون عملية لاحقة لاحدى عمليات القرنية لتثبيت الاجراء و عدم عودته لاحقا و يتم فيها توجيه الاشعة فوق البنفسجية الى قرنية العين و وضع مادة الريبوفلافين من اجل تعزيز الروابط الكولاجينية و تعزيز متانتها في القرنية و هذا يؤدي الى تثبيت القرنية و عدم تدهور وضعها و هي مناسبة في حالات اكتشاف القرنية المخروطية بشكل مبكر

تصحيح القرنية المخروطية بالليزر السطحي

يمكن تطبيق هذه التقنية لعلاج القرنية المخروطية بإتباع شروط معينة أهمها : خبرة الطبيب الجراح الحقيقية و تحقق ثخانة مطلوبة في قرنية العين لإجراء هذا التطبيق عليها حيث تعمل اشعة الليزر على تصحيح تعرجات القرنية و معالجة تشوهاتها و يمكن استخدام اجراء تثبيت القرنية الى جانبها

زراعة القرنية

و هي الحل العلاجي الأخير الذي يلجأ اليه الكثير أطباء العيون عند استنفاذ كافة الحلول العلاجية الأخرى. باعتبار زراعة القرنية هو حل مضمون وامن للغاية وناجح في 99% من الحالات وهناك العديد من الأنواع لزراعة القرنية نذكر منها :

–  زراعة القرنية الكلي

يتم فيها استبدال كافة طبقات القرنية بأخرى سليمة صنعية مأخوذة من متبرع متوفى حديثا ولا يتم اجراء هذه العملية الا في حالات تضرر القرنية بشكل كامل و اصابتها بتقرحات او الإصابات الخارجية العنيفة و تتطلب مدة شفائها عدة اشهر لان الطبيب يقوم بإستخدام غرسات جراحية لتثبيت القرنية الجديدة مما يطيل مدة الشفاء

– زراعة القرنية البطانية

في هذا النوع يتم استبدال بعض طبقات القرنية فقط وتحديدا الطبقات الخلفية الموجودة في عمق القرنية. ويتم اللجوء اليها غالبا في حالات الامراض الوراثية كما الحال لدى مرضى فوكس و لها نوعان :

النوع الأول : عملية زراعة القرنية البطانية لغشاء ديسميت

يتم فيها زراعة غشاء ديسميت و الغشاء البطاني لقرنية بدون الاعتماد على غشاء السدى لان انسجة القرنية تكون هشة ورقيقة للغاية يمكن لاي خطأ بشري ان يسبب فقدان الرؤية فيها وتمتاز هذه العملية بفترة تحسن قصيرة و ظهور نتائج سريعة.

النوع الثاني  : عملية ترقيع القرنية البطاني التجريدي

و يتم فيها استئصال الغشاء البطاني للقرنية بثخانة طبقة خلايا واحدة فقط مع غشاء ديسميت الذي يتوضع فوقها و يستبدل الغشائين بأغشية جديدة سليمة و يعتمد الطبيب في هذه  الحالة على غشاء السدى الذي يتوضع في الطبقة المتوسطة من القرنية لسهولة التعامل مع الانسجة الجديدة المزروعة

عملية زراعة القرنية الامامية العميقة

في الحالة السابقة قمنا باستبدال الطبقة الخلفية العميقة و لكن في هذه العملية يتم استئصال الطبقات الخارجية و المتوسطة من القرنية ووضع طبقات جديدة مأخوذة من متبرع متوفى حديثا وفق شروط صارمة و يتم تطبيق هذه العملية على ارض الواقع بتوجيه تيار هوائي نحو قرنية العين بزاوية مدروسة ليعمل على فصل طبقات القرنية و يسهل التحكم بها و على الرغم من ان هذه العملية تعطي نتائج ممتازة الا انها تتصف بقابلية النكس المحتملة فيها.

تكلفة عملية زراعة القرنية في مصر

تعتبر مشاكل القرنية المخروطية من الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على رؤية الفرد، حيث يتغير شكل القرنية ويصبح مخروطي الشكل بدلاً من أن يكون مستديرًا كما يفترض. وفي مصر، يُعتبر دكتور أحمد النجار أحد أبرز الأطباء وأفضلهم في مجال علاج القرنية المخروطية. يتميز الدكتور أحمد النجار بخبرته الواسعة وتخصصه في هذا المجال، بالإضافة إلى استخدامه لأحدث التقنيات والتقدم الطبي لتحقيق أفضل النتائج لمرضى القرنية المخروطية.

تكلفة عملية زراعة القرنية في مصر قد تختلف بناءً على العيادة أو المستشفى التي يتم إجراء العملية فيها، وكذلك على توافر الموارد والتكنولوجيا المستخدمة. عمومًا، فإن تكلفة زراعة القرنية في مصر تتراوح ما بين 10,000 إلى 30,000 جنيه مصري.

كم تبلغ تكلفة عملية تثبيت القرنية ؟

عملية تثبيت القرنية هي إجراء جراحي يتم خلاله تثبيت القرنية المخروطية بواسطة زراعة قرنية سليمة في العين. تكلفة عملية تثبيت القرنية تختلف أيضًا وتعتمد على العيادة والمستشفى وتكنولوجيا العملية، وتتراوح عادة ما بين 15,000 إلى 40,000 جنيه مصري.

على الرغم من أن أي عملية جراحية قد تكون مصحوبة بمخاطر، إلا أن عملية تثبيت القرنية عمومًا تعتبر آمنة وغير خطيرة. يعتمد نجاح العملية على مهارة الجراح وتكنولوجيا العمل

ما هى نسبة نجاح عملية زرع القرنية ؟

عملية تثبيت القرنية تعتبر عملية جراحية ناجحة في العديد من الحالات. ومع ذلك، قد تواجه بعض المخاطر النادرة مثل التهاب العين، التهاب القرنية، ارتفاع ضغط العين، أو رد فعل تحسسي. يجب على المريض الالتزام بتعليمات الرعاية ما بعد العملية وإجراء الفحوصات المنتظمة للتحقق من تطور الشفاء ومعالجة أي مضاعفات محتملة.

مرض القرنية المخروطية يعتبر مرضًا مزمنًا ولا يمكن الشفاء منه تمامًا. ومع ذلك، يمكن تحسين رؤية المرضى والحد من تقدم المرض من خلال العلاج والإجراءات المناسبة. قد يشمل العلاج استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة الخاصة بالقرنية المخروطية، وفي بعض الحالات الشديدة قد يكون الحلاق مرحلة الجراحة.

هل ممكن مرض القرنية المخروطية تسبب العمي؟

من الممكن أن يؤدي تقدم مرض القرنية المخروطية في حالات نادرة إلى ضعف الرؤية الشديد والعمى. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن معظم المرضى يمكنهم تحسين رؤيتهم والتعايش مع المرض بواسطة العلاج المناسب والمتابعة الدورية مع الطبيب.

ما هو السن الذي تتوقف فيه مرض القرنية المخروطية؟

أن السن الذي يتوقف فيه مرض القرنية المخروطية يختلف من شخص لآخر. في العادة، يبدأ مرض القرنية المخروطية في سن المراهقة أو في بداية العشرينات من العمر، ويمكن أن يستمر في التطور حتى منتصف العشرينات. بعد ذلك، يتوقف نمو المرض عادة وتستقر الحالة. ومع ذلك، قد يشهد بعض المرضى تطورًا طفيفًا في شكل القرنية لاحقًا في الحياة، لكنه يكون عادةً أقل بروزًا.

تتفاوت أعراض مرض القرنية المخروطية وتطوره من شخص لآخر. قد يلاحظ المرضى تدهورًا تدريجيًا في الرؤية، ووجود صعوبة في التركيز، وتشوهات في الرؤية الليلية وتوهج الأضواء. قد يتم تشخيص المرض بواسطة فحص العين وقياس تشوهات القرنية باستخدام جهاز تصوير القرنية وتحليل البيانات.

كيف اعرف ان عملية تثبيت القرنية فشلت؟

عملية تثبيت القرنية يمكن أن تواجه بعض التحديات والمضاعفات التي قد تشير إلى فشل العملية. من بين العلامات التي يجب مراقبتها بعد الجراحة هي التغيرات في الرؤية، زيادة الألم أو الحكة في العين، احمرار شديد، انتفاخ أو إفراز غير طبيعي. إذا كان هناك أي من هذه العلامات، يجب على المريض الاتصال بالطبيب على الفور.

هل النظارة تعالج القرنية المخروطية؟

النظارات العادية غير كافية لعلاج القرنية المخروطية، لأنها لا تعالج الشكل المشوه للقرنية. ومع ذلك، يمكن استخدام النظارات الخاصة بالقرنية المخروطية لتحسين الرؤية وتخفيف بعض الأعراض. قد يحتاج بعض المرضى إلى استخدام العدسات اللاصقة الخاصة بالقرنية المخروطية، وهي تصمم خصيصًا لتعويض التشوه في شكل القرنية وتحسين الرؤية. تلك العدسات تساعد في توجيه الضوء بشكل صحيح وتصحيح الانحرافات البصرية الناجمة عن تشوه القرنية. ينبغي استشارة طبيب العيون المختص للحصول على توصية مناسبة بشأن النظارات أو العدسات اللاصقة الأنسب لكل حالة.

في أي عمر تستطيع زراعة القرنية؟

يمكن إجراء زراعة القرنية في مراحل مختلفة من العمر، ولكن يجب أن يتم تقييم كل حالة بشكل فردي. في العادة، يفضل إجراء زراعة القرنية في الفترة بعد اكتمال نمو العين واستقرار حالة القرنية. قد يكون الشخص في العشرينات أو الثلاثينات من العمر مناسبًا لإجراء العملية، ولكن ذلك يتوقف على حالة القرنية وتوصية الطبيب.

هل يتغير شكل العين بعد زراعة القرنية؟

بعد زراعة القرنية، يمكن أن يحدث تغير طفيف في شكل العين نتيجة لتغير شكل القرنية المزروعة. قد يصبح شكل العين أكثر انحناءً أو احتقانًا بسيطًا، ولكن هذه التغيرات غالبًا ما تكون طفيفة ولا تؤثر بشكل كبير على الشكل العام للعين أو الرؤية.

هل يمكن التبرع بقرنية العين؟

نعم، يمكن التبرع بقرنية العين. يتم الحصول على قرنية المتبرعين من المتبرعين الراحلين، ويتم تخزينها وزراعتها في الحالات التي يكون فيها ذلك ضروريًا. تتوفر بنوك القرنية في العديد من الدول، بما في ذلك مصر، لتسهيل عملية التبرع وتأمين القرنية المناسبة للمرضى الذين يحتاجونها.

هناك عدة عوامل محتملة قد تسهم في تطور مرض القرنية المخروطية، بما في ذلك:

1. العوامل الوراثية: قد يكون للوراثة دور في زيادة احتمالية حدوث المرض، حيث يمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص نسبة أعلى من حدوث المرض إذا كان أحد الأقارب لديه قرنية مخروطية.

2. التغيرات الهرمونية: قد تتأثر القرنية بتغيرات هرمونية خلال فترات معينة مثل مرحلة المراهقة والحمل، مما يمكن أن يسهم في تطور المرض.

3. الاحتكاك والتوتر: يُعتقد أن الاحتكاك المفرط على سطح القرنية والتوتر الناتج عن ذلك قد يلعب دورًا في تشوه القرنية وتطور مرض القرنية المخروطية.

4. العوامل البيئية: قد تؤثر بعض العوامل البيئية مثل التعرض لأشعة الشمس الشديدة والتدخين على تطور المرض، ولكن لا يزال البحث جاريًا لتحديد دور هذه العوامل بشكل دقيق.

مع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه العوامل ليست قواعد صارمة وأن هناك أشخاصًا قد يطورون مرض القرنية المخروطية دون وجود أي عوامل معروفة.

ما هى طرق علاج القرنية المخروطية ؟

نعم، هناك علاجات مختلفة لمرض القرنية المخروطية، ويتم اختيار العلاج المناسب حسب حالة المريض وتقدم المرض. قد تشمل العلاجات التالية:

1. النظارات الخاصة: قد يتم تصميم نظارات خاصة لتصحيح الانحرافات البصرية وتحسين الرؤية في حالات مبكرة من مرض القرنية المخروطية.

2. العدسات اللاصقة: يمكن استخدام العدسات اللاصقة الصلبة أو الناعمة لتحسين الرؤية وتصحيح التشوهات في شكل القرنية. تعتبر العدسات الصلبة (RGP) أكثر فاعلية في حالات متقدمة من المرض.

3. العلاج بالليزر: يمكن استخدام تقنيات الليزر مثل الليزك (LASIK) أو الPRK (Photorefractive Keratectomy) لتشكيل القرنية وتحسين الرؤية. ومع ذلك، يعتمد الاستخدام الدقيق للعلاج بالليزر على تقييم الحالة الفردية للمريض.

4. زراعة القرنية: في حالات متقدمة جدًا من مرض القرنية المخروطية التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، يمكن أن تكون زراعة القرنية خيارًا. يتم استبدال القرنية المخروطية بقرنية سليمة من متبرع وتثبيتها جراحيًا.

يجب على المرضى استشارة طبيب العيون المختص لتقييم حالتهم وتوصية العلاج الأنسب لهم. يجب مراعاة أن العلاج يعتمد على مدى تقدم المرض واحتياجات كل حالة فردية.