هل سمعت مسبقاً عن عملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار أو ما يسمى شيوعاً بزرع العدسات الدائمة؟ وهل تتوق لمعرفة تفاصيل هذه العملية و متى يلجأ إليها و ما هي نتائجها؟

إذا اجبت على هذه الأسئلة بـ نعم فأنت في المكان الصحيح حيث قمنا في مركز الدكتور أحمد النجار لطب العيون و جراحتها بتخصيص هذا المقال للحديث بالتفصيل عن عملية زراعة العدسات لتصحيح مشاكل الإبصار بدءاً بتعريفها وخطواتها ومروراً بأنواع العدسات المستخدمة و إيجابياتها و سلبياتها و انتهاءً بأهم الأسئلة الواردة عن هذه العملية و إجاباتها الطبية الموثوقة، تابعوا معنا حتى النهاية لمعرفة أهم المعلومات حول هذا الموضوع من كافة جوانبه…

 

ماهي عملية زرع العدسات

تعود معظم مشاكل الإبصار إلى أضرار و أذية تلحق بعدسة العين و تؤثر سلباً على جودة الرؤية فيها، و لذلك تم ابتكار العدسات البديلة التي تساعد في إصلاح عيوب النظر إلى حد كبير، و على شبيه المبدأ الذي تعتمد عليه العدسات الطبية اللاصقة فأن هذه العدسات دائمة لا يمكن إزالتها كما في النوع السابق، و يعود ذلك إلى قدرتها على التوافق مع الأنسجة البيولوجية لجسم الإنسان و إمكانية بقاؤها داخل العين لسنوات مديدة و غالباً طيلة الحياة،  من أهم الأمور التي ينظر إليها عند اختيار العدسات التي ستزرع داخل العين هي جودة العدسة و تركيبها و مصدرها وهذا يؤثر على تكلفة العملية الإجمالية و النتائج النهائية للإبصار.

وتعرف هذه العملية بأنها الحل العلاجي الجذري لمشاكل الإبصار الانكسارية مثل: قصر النظر و طول النظر واللابؤرية وغيرها وخاصة الحالات الحادة منها. ويتم اللجوء إليها في حال عم استجابة العين لإجراء الليزك .

 

أنواع عملية زراعة العدسات لتصحيح عيوب الإبصار

تختلف أنواع عملية زراعة العدسات بحسب موقع الزرع و آلية إصلاح عيوب الإبصار و الهدف الرئيسي من جميع العمليات هو إعادة توضع الأشعة الضوئية على مركز الشبكية بالشكل السوي الذي يسمح بوصول الإشارات العصبية البصرية إلى مركز الإبصار بالمخ عند طريق العصب البصري و حدوث عملية الرؤية، و بالعودة إلى أنواع العملية فهي كما يلي:

 

زراعة عدسة جديدة على عدسة العين الاصلية

هناك نوعين لها الأول يتم فيه زراعة العدسة أمام عدسة العين الأصلية و تثبت على قرنية العين أما النوع الثاني فيتم فيه لصق عدسة صنعية خلف عدسة العين الأصلية، و كلا النوعين يتم فيهما الاعتماد جزئياً على عدسة العين الأصلية من أجل الرؤية و القراءة و تساعد العدسة الأخرى في تصحيح المشاكل الانكسارية كما ذكرنا مسبقاً، و هذه العملية مناسبة جداً للأشخاص الذين يعانون من قصر النظر بدرجات شديدة.

استبدال عدسة العين الأصلية بعدسة جديدة

تتعدد أنواع هذه العملية لتشمل 3 أقسام أساسية الأولى تستخدم فيها العدسات أحادية البؤرة والثانية تعتمد على العدسات الانكسارية التي تسمى “عدسات التوريك” و الأخيرة تستخدم فيها العدسات متعددة البؤر.

حيث يتم استئصال عدسة العين البلورية الأصلية بشكل كلي ووضع  عدسة بديلة عوضاً عنها، هذا النوع من العمليات يساعد على تحسن رؤية الأجسام القريبة و البعيدة دون مشقة أو تعب و بالتالي فهي خيار علاجي مناسب لمرضى طول النظر و الأشخاص  الذين يعانون من مشاكل الإبصار الانكسارية المترافقة مع ضعف في سماكة قرنية العين مما يمنعهم من إمكانية العلاج بتقنية الليزك التي لا تناسب القرنية المترققة بشكل نهائي.

 

ما هي خطوات عملية زراعة العدسات

Steps in the lens implantation process

Steps in the lens implantation process

تقتصر عملية زراعة العدسات بأكملها على 5 خطوات أساسية لا تتجاوز مدتها الكلية سوى دقائق معدودة و هي:

1.التخدير

في عملية زراعة العدسات يتم تخدير العين بشكل موضعي باستخدام القطرات العينية المخدرة. وبالتالي لا يشعر المريض بأي ألم أثناء العملية.

2.إجراء شق جراحي

بواسطة جهاز الميكروسكوب الجراحي يجري الطبيب الجراح شق جراحي بالغ الدقة في العين دون استخدام مشرط أو أي أداة جراحية باضعة. ولذلك يكون الجرح صغير جداً لدرجة لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة.

3.إدخال العدسة المطوية

تُعرف العدسات المراد زرعها بأنها على درجة عالية من المرونة التي تسمح بطيها و التحكم بها، و لذلك يقوم الطبيب بجلب العدسة و إخراجها من المحلول الفسيولوجي العقيم و من ثم إدخالها إلى الشق الجراحي على هيئة عدسة مطوية، و نشير إلى أن هذه العدسة لو كانت صلبة أو قاسية فإنها تعيق عملية الإدخال إلى الشق الجراحي بل و تحتاج حينها إلى شق جراحي يساوي قطرها بأكمله أو يتجاوزه في بعض الحالات.

4.توضع العدسة الجديدة

بمجرد إدخال العدسة المطوية إلى الجرح تنفرد بشكل تلقائي و تأخذ مكانها الصحيح خلال ثواني قليلة.

5.تصحيح الرؤية

عندما تتوضع العدسة في المكان الصحيح بين قزحية العين و العدسة البلورية. فإنها تباشر باللحظة ذاتها بتصحيح عيوب النظر دن أي تدخل إضافي.

 

أنواع العدسات التي تزرع داخل العين

لابد أنك استنتجت من الفقرات السابقة أن لكل نوع من أنواع عمليات زراعة العدسات. يتم استخدام نوع عدسات محدد، أنت على حق.

فلكل مريض خصوصيته و لكل حالة مجرياتها و تفضيلاتها، و لذلك هناك أنواع مميزة نذكر منها:

  • العدسات التي تتم زراعتها أمام القزحية

توضع هذه العدسات أمام العدسة الأصلية و هي توازي النوع الأول من عمليات زراعة العدسات.

  • العدسات التي تتم زراعتها خلف القزحية:

تأخذ هذه العدسات مكانها في الحجرة الخلفية للعين.

  • عدسات التراي فوكال

تدعى أيضاً العدسات ثلاثية البؤرة، و هي عدسات عالية الجودة يتساءل الكثير من المرضى عنها لذلك سنوجز بذكر لمحة بسيطة عنها، هذه العدسات ممتازة لدرجة أنها تضاهي قدرة عدسة العين الطبيعية على الإبصارن و سميت بثلاثية البؤرة لأنها تمتلك القدرة على إصلاح 3 مشاكل إبصار متنوعة، و في كثير من الأحيان تستبدل عدسة العين الأصلية بها دون أن يستشعر المريض ذلك حتى أما بالحديث عن أهم مميزاتها فهي تتوافق مع المرضى كبار السن و يمكن استخدامها بدءاً من عمر الـ 40 عاماً و هذا لا ينطبق على العدسات الصنعية الأخرى.

مركز الدكتور أحمد النجار ” أفضل دكتور زراعة عدسات لعلاج عيوب الإبصار فى مصر ” تتم زراعة عدسات لاصقة صناعية جراحيا بين القرنية والقزحية أو وراء القزحية مباشرة من دون ازالة العدسة الطبيعية.تعمل العدسات المزروعة على تركيز الضوء بشكل صحيح على شبكية العين لكي تحصل على رؤية واضحة بدون الحاجة إلى نظارات طبية .

متى تصبح عملية زراعة العدسات ضرورية؟

هناك حالات خاصة يحيل فيها طبيب العيون مريضه إلى إجراء عملية زراعة العدسات بدون تردد وعلى وجه السرعة. سنعرض لكم أبرز حالات هؤلاء المرضى:

  • الأشخاص الذين يعانون من إحدى مشاكل الإبصار الانكسارية بدرجات عالية و لديهم قرنية العين مترققة لا يصلح لها إجراء الليزك.
  • مرضى طول و قصر النظر الشديدين. بالنسبة لطول النظر تتجاوز شدته 5 درجات و بالنسبة لقصر النظر تتجاوز شدته -8 درجات.
  • مرضى القرنية المخروطية الذين تغيرت لديهم طبيعة القرنية السوية إلى شكل مخروطي مع انخفاض سماكة الجزء المركزي من القرنية.
  • المصابون بالمياه البيضاء في الحالات المتقدمة/ استواء المياه البيضاء.

 

مميزات وعيوب زرع العدسات

لكل إجراء طبي مزايا عديدة و على الجانب الآخر بعض السلبيات. وكذلك الأمر عند الحديث عن عملية زراعة العدسات لعلاج عيوب الإبصار. فما هي أبرز هذه الإيجابيات و السلبيات التي تحملها؟ و هل هذا يشكل تحذير مبطن للمرضى المقبلون على إجرائها؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية..

 

مميزات عملية زراعة العدسات

  • لا يشعر المريض بوجود شيء في عينيه، إذا كنت قد استخدمت عدسات لاصقة مسبقاً سواءاً كانت طبية أو تجميلية فأنت مدرك ما هو شعور أن يتواجد جسيم غريب في عينيك، و مقدر لكمية التشوش و الثقل و الجفاف الذي يواجهك لكن هذه العدسات الدائمة خفيفة الوزن الجزيئي إلى حد كبير يجعلك تنسى تماماً وجودها.
  • شفافيتها عالية جداً و بالتالي فإن الشائعات المنتشرة حول احتمالية العدسات لتغيير لون العين مغلوطة، فإنها شفافة لدرجة لا يمكن ملاحظتها من قبل الآخرين مهما اقتربو منك. وهذه الخاصية ضرورية للسماح للأشعة الضوئية بالمرور عبرها و تمركزها على الشبكية.
  • قدرة تصحيحية هائلة، طبقاً لوظيفتها فإن هذه العدسات ستساعد في علاج اضطرابات الإبصار الانكسارية تحديداً و بمجال واسع يمكن أن يصل إلى -20 حتى +20 درجة!
  • إمكانية ترطيب ذاتي، بما أن العين تواجه الظروف البيئية المختلفة و هي خط دفاعي اول من الملوثات المنتشرة في الهواء فيمكن أن تجف العدسة اللاصقة عليها لكن هذا غير صحيح عند الحديث عن العدسات الدائمة التي تمتلك قابلية ترطيب ذاتية لا تسمح لها بالجفاف فهي مصممة لتبقى داخل العين لعشرات السنوات دون أي خلل، و لذلك عند إجراء هذه العملية أنت لا تحتاج لأي قطرات مرطبة أو دموع صناعية.
  • لا داعٍ لتغييرها، إذا كنت تعتقد أن هذه العدسة قد تتهالك أو تضرر مع مرور الوقت فهذا غير صحيح و لا تحتاج لاستبدال لاحقاً فلا تقلق..
  • عند إجراء العملية لا تشعر بأي ألم و بعد زوال تأثير التخدير ستشعر بوخز محتمل فهي عملية بسيطة و قصيرة و آمنة للغاية.
  • لا تتحرك مهما حدث. ميزة الثباتية التي تتمتع بها العدسات الدائمة تجعلها مقاومة لجميع الظروف الخارجية و لذلك لا خوف من تحرك هذه العدسة او انزياحها.

 

مخاطر عملية زراعة العدسات

في الواقع ليس هناك مساوئ أو مخاطر تذكر في عملية زراعة العدسات خاصة عند إجرائها في مركز عيون موثوق و متبع لأعلى معايير الجودة كما الحال في مركز الدكتور عمار نصار الذي يشرف عليه الدكتور أحمد صاحب السنوات الطويلة من الخبرة الحقيقية و الذي يتم فيه استخدام احدث الأجهزة التشخيصية و العلاجية المستوردة من كافة أنحاء العالم، و أهم هامل يعزز نجاح عملية زراعة العدسات هو انتقاء عدسات عالية الجودة من مصادر مأمونة و بظروف تخزين مضمونة.

 

نصائح بعد عملية زراعة العدسات

إن عملية الشفاء الوسطية التي يصل فيها المريض إلى أفضل جودة رؤية و يلاحظ تحسن كبير بإبصاره هي شهر – 3 أشهر تقريباً وخلال هذه المدة يتوجب على المريض اتباع بعض التوجيهات وتجنب بعض المحاذير التي تؤثر سلباً على صحة عينيه، ومن هذه النصائح التي تم نقلها عن الدكتور أحمد النجار ما يلي:

  • ابعد عينيك عن الماء طيلة المدة التي حددها طبيبك.
  • احرص على عدم فرك العين او حكها نهائياً.
  • تجنب الرضوض أو الصدمات الخارجية
  • وضع نظارات شمسية عند الخروج في فترة الظهيرة.
  • الالتزام بالأدوية و القطرات العينية التي وصفها الطبيب
  • عدم ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.

 

احمرار العين بعد عملية زراعة العدسات

من الأمور الطبيعية التي تحدث عقب إجراء العملية و خلال الساعات القصيرة الأولى تحديداً هو احمرار العين. وذلك نتيجة تعرض العين لشق جراحي و لو كان دقيق جداً حيث تتهيج الأوعية الدموية و يظهر الاحمرار المرئي.

 

زراعة العدسات لقصر النظر الشديد

إن المرضى المصابين بقصر النظر هم الفئة الأكبر من المرضى الذين يتوجهون لإجراء عملية زراعة العدسات. ونخص بالذكر الأشخاص الذين يعانون من ضعف في سماكة القرنية خلقي المنشأ أو مكتسب.

 

متى تظهر نتائج عملية زراعة العدسات لعلاج مشال الإبصار؟

يعتقد الكثير من المرضى أن عملية زراعة العدسات فورية النتائج و لا تحتاج لأي مدة إضافية لرفع جودة النظر لكن فعلياً تتطلب ظهور النتائج الأخيرة عدة أشهر ريثما يلتئم الجرح و تتحسن العين و تأخذ مضادات الالتهاب مفعولها النهائي و تظهر النتيجة الأخيرة.

 

هل من الممكن إزالة العدسة المزروعة؟

عند فشل العملية أو إجراؤها في عيادات تجميلية لا تمتهن جراحات العيون التخصصية تظهر انتكاسات و عواقب غير محمودة و حينها تلاحظ الآثار الجانبية و التأثيرات السلبية التي لا تحدث في عيادتنا و التي تشمل آلام العين الشديدة و الاحمرار الدموي الناتج عن نزوفات حقيقية و التهابات جرثومية و فيروسية مؤذية جداً للعين، في هذه الحالة يبقى الحل الأخير هو إزالة العدسة المزروعة بشكل خاطئ و استبدالها بعدسة أخرى عالية الجودة تلائم المريض و تتوافق مع عينه.

 

عملية زراعة العدسات و الاستجماتيزم

بما أن مشكلة الاستجماتيزم “اللابؤرية” تظهر في العين نتيجة لتغيرات غير سوية في العدسة أو القرنية فقد يقلق حيال زراعة العدسات حيث بإمكانها أن تتسبب بالاستجماتيزم لكن على العكس تماماً فإن العدسات المزروعة تمتلك خواص تصحيح حالة اللابؤرية و التلخص منها بشكل نهائي.

 

هل تؤثر عملية زراعة العدسات على شكل العين الطبيعي

في حالات خاصة تجرى عملية زرع العدسات على إحدى العينين دون الأخرى ليعتقد المريض حينها أن شكل العين الأولى سيختلف عن الثانية بلا شك. لكن نحن بدورنا ننفي ذلك مطلقاً لأن العدسة المستخدمة ذات شفافية فائقة وذات أبعاد نانوية وقطر لا يرى بالعين المجردة هذا يعني ان العملية لا تؤثر نهائياً على الشكل الظاهري للعين إنما تؤثر وظيفياً فقط.

و في ضوء ذلك لا بد من الإشارة ان الأشخاص من حولك لن يلاحظوا وجود العدسة الجديدة أبداً ولا يمكن لأحد اانتباه إليها سوى طبيب العيون وذلك باستخدام أجهزة فحص العين المتطورة والميكروسكوبات البصرية الحديثة.

 

هل تحتاج العدسة المزروعة إلى عناية يومية؟

لا تتشابه مواصفات هذه العدسات مع العدسات اللاصقة. لذلك فهي لا تحتاج لأي محاليل معقمة أو مطهرات أو غيرها من الأمور التي تحافظ على العدسات.

 

العمر المناسب لإجراء عملية زراعة العدسات

يفضل معظم أطباء العيون إجراء هذا النوع من العمليات للمرضى الذين تتجاوز أعمارهم 20 عاماً حيث تكون مشاكل الإبصار الانكسارية أكثر استقراراً وتصبح تغيرات درجات الرؤية طفيفة وغير كبيرة. وفي الحديث عن ذلك فغن المرضى الذين بلغوا 40 عاماً أو أكثر مستبعدون قليلاً لأن العدسات في هذه المرحلة العمرية لن تعطي النتائج المرجوة منها.

 

أفضل مركز طب عيون ففي مصر لإجراء عملية زراعة العدسات

عليك التوجه إلى مركز الدكتور أحمد النجار ” أفضل دكتور عيون فى مصر ” على الفور إذا كنت ترغب بإجراء هذه العملية لأنك ستحكم بنفسك على تعامل الدكتور احمد الأكثر من راقي و على الأجهزة و التقنيات المستخدمة في المركز لعلاج و تشخيص جميع أمراض العين دون استثناء و على الكادر الطبي و الخدمات المقدمة للمريض و التي تضمن أقصى درجات الراحة و الأمان و أفضل جودة إبصار ممكنة.

 

و في الختام نتمنى أن تكونوا قد تعرفتم بعمق على عملية زراعة العدسات لتصحيح النظر ومراحلها واهم التفاصيل عنها. لا تترددوا بفحص أعينكم بصورة مستمرة للاطمئنان عليها، نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم معنا ودمتم بخير و عافية.